التوسع

الاستدامة أم التوسع

الاستدامة أم التوسع

التوسع

الاستدامة أم التوسع

الاستدامة أم التوسع

يسعى أي مشروع جديد إلى تحقيق النمو، وتتمحور أغلب التساؤلات بشأن النمو حول الاستدامة والتوسع، وما هي  أوجه الاختلاف بينها؟ وما هو الأفضل لدورة حياة المشروع؟

قابلية التوسع هي القدرة على زيادة الإيرادات وتقليل التكاليف مقابل كل وحدة بيع،  بعبارة أخرى: ستطور منتجاً لمجموعة من المستهلكين وستتعرف على كيفية إنتاجه بتكاليف أقل وبيعه بكميات أكبر. أما الاستدامة فتعمل على نقل المشروع من مراحله الأولية إلى نقطة الاستقرار، من المؤكد أن تحقيق أي منهما ليس أمر سهل لأي مشروع، ولتحديد ما يحتاجه مشروعك، عليك فهم المراحل الأربع للنجاح في أي عمل تجاري وهي:

  • البدء
  • النمو
  • الاستدامة
  • التوسع

 

وإن تطوير هذه المراحل إلى استراتيجيات فعّالة  يساعد على الانتقال من خطوة إلى أخرى بشكل سلس وبدون عناء لتحقيق النجاح النهائي الذي تم التخطيط له.

 

ويقوم النمو على معادلة بسيطة، حيث تتبع أغلب الشركات نموذج النمو لتحقيق التقدم. ولزيادة أرباحها، تضيف الشركات المزيد من الموارد مثل الموظفين والمواد الخام لإنتاج كمية أكبر من المنتجات أو لزيادة عدد العملاء، ثم تكون الخطوة التالية في الاستدامة، حيث تحتاج إلى الانتباه إلى عدة أمور مثل الحفاظ على الكفاءة التشغيلية، والحفاظ على مستوى رضا العملاء، والصمود في وجه المنافسة الشرسة وتقلبات الاقتصاد، وتغيرات السوق غير المتوقعة.

 

المحافظة على التكاليف عند الحد الأدنى

في المراحل الأولى للمشروع،  من الواجب إيجاد التوازن بين الخيارات المكلفة للفت انتباه الجمهور للخدمة أو المنتج أو الحصول على حصة سوقية أكبر، من خلال الحفاظ على الحضور القوي أثناء النمو والتوسع دون أن يؤثر ذلك على الجوانب الأخرى للمشروع.

 

حافظ على أهمية المنتج في السوق

في حالة تراجع الطلب على خدمتك أو منتجك، فسيكون من الصعب استعادة نشاطك التجاري بنفس الوتيرة السابقة،  ولذا يجب أن لا تنتظر حدوث ذلك، من خلال توقع ما يريده المستخدمون وما يحتاجون إليه، لذا طوّر المنتج أو الخدمة وابتكر عند الحاجة و قدم شيئًا جديدًا يتفوق على الخدمات الموجودة، أو قم بابتكار خدمة جديدة تمامًا.

 

لا تساوم على خدمة العملاء

تحتاج إلى الكثير من الوقت لبناء قاعدة العملاء، والحصول على عملاء مخلصين يتطلب الكثير من العمل والمتابعة أثناء وبعد البيع ، ولذا يجب أن يكون فريقك قادراً على القيام بذلك، ومؤهلاً لتقديم المساعدة والدعم اللازمين لعملائك أثناء قيامهم بإدارة المشروع نيابة عنك.

 

استخدم الأساليب التكنولوجية المناسبة

تسعى الشركات الناشئة باستمرار إلى استغلال الابتكارات والتقنيات التي تساهم في تسهيل العديد من أنشطتها التشغيلية، كن على اطلاع على أدوات الإدارة الآلية التي يمكن أن تساعدك في عملك، وتعلم كيف ومتى تستفيد من هذه الابتكارات.

 

تشجع على خوض المخاطر

حاول دائمًا القيام بشيء جديد في المشروع، فقد تكتشف من خلال المغامرة،مجالاً جديدًا ومثيرًا للاهتمام ضمن نطاق عملك.

 

واصل تقديم ما هو ناجح

يحدث التوسع عندما تلبي حاجة ما، وتتوسع شركتك الناشئة عندما يكون هناك حاجة لما تقدمه ويحبه المستهلكون، غيّر طريقة القيام بالأشياء ولكن لا تغير ما يساعدك حالياً على تحقيق النجاح.

 

تخلص من  الأعمال غير المجدية

بمجرد تحديد الأعمال المجدية، ابدأ في التخلص من الأعمال غير المجدية. تحديد جميع النفقات التي لا تحقق نتائج وإعادة تخصيص هذه الموارد لجوانب جديدة في الشركة.

 

المراجع

https://www.visioneerit.com/growth-vs-scaling-business-demand/

https://hbr.org/2010/10/social-entrepreneurs-tricky-is

https://www.startupgrind.com/blog/9-strategies-all-startups-must-have-to-sustain-business-growth/